المؤشر السعودي يسجل أعلى إغلاق في 17 عامًا بدعم البنوك

واصلت الأسهم السعودية مسيرتها الصاعدة في ختام تداولات يوم الثلاثاء، محققة مكاسب للجلسة الثانية على التوالي، وبلغ المؤشر العام أعلى مستوى له منذ يوليو عام 2006، مدعوماً بالصعود القوي لأسهم القطاع المصرفي، في حين سجل سهما مصرف الراجحي والإنماء مستويات إغلاق قياسية لم يشاهدوها منذ إدراجهما في السوق.

ارتفع المؤشر العام في نهاية تعاملات اليوم بمقدار 146 نقطة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 1.2 بالمائة، ليغلق عند مستوى 12350 نقطة. وشهد السوق سيولة نشطة بلغت 8.5 مليار ريال، وهي أعلى سيولة يتم تسجيلها في حوالي أربعة أسابيع.
كان لأداء سهمي مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي بالغ الأثر في دعم المؤشر العام، بعد ارتفاعهما بنسبة 4 و1.7 بالمائة على التوالي، كما ارتفع سهم بنك الرياض بنسبة 2.8 بالمائة.

استحوذ سهم مصرف الراجحي على الجزء الأكبر من سيولة الجلسة، مسجلاً أعلى حجم تداول يومي له منذ شهر أبريل الماضي، تلاه مصرف الإنماء. وبلغ حجم السيولة المتداولة في الجلسة 191.3 مليون سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 347 ألف صفقة.
وفي سياق منفصل، قامت شركة تداول بتعليق التداول على أسهم "زين" خلال منتصف التعاملات، بناءً على طلب من الشركة نفسها، وذلك استعداداً للإعلان عن حدث هام.

وفي خبر آخر، أعلنت شركة هرفي عن تلقيها خطاباً من أحد المساهمين، الذي يمتلك ما يزيد عن 5 بالمائة من رأس مال الشركة، يطلب فيه عقد جمعية عامة للمساهمين للتصويت على عزل أحد أعضاء مجلس الإدارة.
وعلى صعيد الأسهم الرابحة، ارتفعت أسعار أسهم 139 شركة خلال جلسة اليوم، وكان على رأسها سهم صدر الذي ارتفع بالحد الأعلى المسموح به، كما ارتفع سهم عسير بنسبة 9 بالمائة، وتلاه كل من سهمي الفخارية وأليانز إس إف بمكاسب تجاوزت 5 بالمائة.

في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 51 شركة، وكان على رأسها سهم صادرات الذي انخفض بنسبة 4.7 بالمائة، ثم سهم سبكيم العالمية بنسبة 2.2 بالمائة، وذلك بعد إعلان الشركة عن قيامها بأعمال الصيانة الدورية المجدولة لمصانع شركة الواحة للبتروكيماويات ومصنع شركة الصحراء ومعادن للبتروكيماويات (سمابكو).